وقفت الخدمة الوطنية على تجربة بنك الطعام في إطار المسؤلية المجتمعية الرامية لتخفيف حدة المعاناة وسد الفجوة الغذائية،وذلك بإستقبالها لوفد رفيع المستوى تقدمه الأستاذ عمر رحمة الله النور-مدير الشؤون الإدارية والولايات،الأستاذ فخر الدين عبدالواحد جبارة الله-مدير الإعلام والأستاذة رحاب محمد علي-مدير المشروعات والبرامج، وجاءات الزيارة بغرض خلق شراكة ذكية بين الخدمة الوطنية وبنك الطعام،هذا وقد شرح الوفد كيفية الإسهام في عملية الأمن الغذائي عبر مشروع حفظ النعمة.
الأستاذ عمر رحمة أكد على ضرورة حث المجتمع كافة،وإرشاده نحو الإنتاج،وكذا الحال مخاطبة الولايات لتدريب الناس من أجل إشاعة ثقافة الإنتاج والإنتاجية لمجابهة متطلبات الحياة.
من جانبة أشار الأستاذ فخر الدين عبد الواحد-مدير الإعلام،إلي الدور الإجتماعي الذي تقوم به الخدمة الوطنية،في عملية الإسناد،مبينا أنه جزء من رسالة بنك الطعام ،لذا جاءت هذه الزيارة لتلاقح الأفكار وتبادل الأدوار من أجل القيام برسالة وآحدة.
وقالت الأستاذة رحاب محمد علي-مدير المشروعات،أن البنك لديه شراكات مع بعض المنظمات العالمية والصحية لدعم أهدافهم وتحقيق غاياتهم،وأردفت أن اليونسيف توفر لهم بعض المعلومات والبيانات عن الأطفال بإعتبارهم فئة مستهدفة كغيرها من الطلاب ،الأسرة الفقيرة والمتعففة، وأضافت أن إدارتها تقوم بتدريب فئتين (القادرة)وهي ربات البيوت والتي تتمتع بصحة جيدة لتصبح مساعدة لأسرتها ،والغير (قادرة) وهي التي تعاني من الدرن حيث تستهدف هذه بالإطعام المؤقت،وأردفت أن البنك له مشاريع موسمية في رمضان وعيد الأضحى،مؤكدة أن التحدي الماثل هو كيفية توصيل الرسالة وتحقيق الأهداف والتي لا تتحقق إلا بالشراكات والإستثمارات.
الجدير بالذكر أن الخدمة الوطنية أبدت إستعدادها وتعاونها مع البنك، وتوقيع شراكة من شأنها تعزيز الأهداف المشتركة.