إحتفلت مُنسقية الخدمة الوطنية بولاية غرب دارفور ظهر اليوم الأربعاء السادس عشر من يناير في العام 2019 إحتفلت بتخريج الدارسين في مراكز النور ضمن مشروع النفرة القومية لمحو الأمية الذي بدأ العمل فيه منذ بداية العام السابق الفين و ثمانية عشر و حتى التاسع عشر و حضر الإحتفال عدد من أعضاء حكومة الولاية و لجنة أمنها بالإضافة لممثلي الخدمة الوطنية و وزارة التربية و التعليم المركزيين و أمين المجلس الأعلى لمحو الأُمية وعددٍ من أعيان حكومة ولاية وسط دارفور حضرو الإحتفال الذي أُقيم بساحة محلية الجُنينة
و لدى مخاطبته الحفل أكد والي ولاية غرب دارفور بالإنابة وزير الصحة و التنمية الإجتماعية الأستاذ محمد إبراهيم شرف الدين أكد علي أن من أولويات الولاية هو العمل علي تنمية المجتمع فيما إعتبر إخراج عدد 98,000 مواطن من دائرة الأمية هو مجهود جبار داعياً المتخرجين لخوض مبادرات تضع الولاية ضمن مقدمة ولايات السودان آملاً ان يكون الخريجون إضافة حقيقية لرتق النسيج الإجتماعي بولايته و حفظ أمن و إستقرار البلاد مُعتبراً أن أُمية 35 في المئه من السكان هو رقم كبير يجب العمل عليه و معالجته من جانب حكومة الولاية و الوزارة المعنية .
و فيما يلي ذلك فقد اتى مشروع النفرة القومية لمحو الأمية عبر المجلس الأعلى لمحو الأمية بالشراكة مع إدارة تعليم الكبار في وزارة التربية و منسقية الخدمة الوطنية و ذلك ضمن خطة إستراتيجية لإنهاء الأمية في السودان بحلول عام 2020 وفقاً لقرارات رئيس الجمهورية الرامية لمحو الأمية حسب تصريحات ادلى بها الأستاذ حسن موسي رئيس الوفد المركزي عن منسقية الخدمة الوطنية مؤكداً في حديثه ان الخدمة الوطنية غنية بالشباب و انّها تسعى لتوظيف إمكانياتها لخدمة الوطن وذلك بعد تدريب الشباب و تأهيلهم كما تسعي ايضاً لتفجير طاقاتهم و وضعها لخدمة البلاد في كافة المجالات .
من جهته أضاف وزير التربية و التوجيه بالولاية رئيس اللجنة العليا لمحو الأمية الأستاذ مختار عبد الكريم في كلمته خلال مخاطبته الحفل ان الولاية قد وضعت علي عاتقها مسؤولية محو الأمية من الولاية و ذلك بما يتماش و قرارات رئاسة الجمهورية الهادفة لمحوها في الأعوام 2018 ‘ 19 , 20 و تابع حديثه أن نسبة الأُميين بولايته تبلغ حوالي 35 في المئه من إجمالي مواطني الولاية الذين اعتبرهم أميين حسب تعبيره و قال انهم قطعوا شوطاً كبيراً لمحو الأمية بالرغم من التحديات و الظروف التي واجهت إنفاذ المشروع و مُعرباً عن نيتهم للذهاب الي حواضر المحليات الأخرى بالولاية لتخريج الدارسين ضمن المشروع و قال في ختام حديثه أن المشروع قد حقق أهداف كبيرة و ان هناك جهوداً قد بُذلت خلال فترة قصيرة متعهداً بالمضي قُدماً في إستمرار المشروع موضحاً أن الوزارة ستبذل مجهودات كبيرة لأحتواء الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسي وأنها ستضع حدٍ لحالات التثيب من المدارس معتبر الوضعين الأخيرين سببين رئيسيين لوجود حالات الأمية ضمن مجتمع الولاية سابقاً والآن في إشارة الي انهم يسعون لتفادي وجودها مستقبلاً مضيفاً : سنعظم مجهوداتنا لأحتواء الاطفال و ذلك بالشراكة مع المنظمات و الجهات ذات الصلة.
ايضاً إعتبر معتمد محلية الجنينة الأستاذ محمد عبد الرحمن أن مشروع النفرة القومية لمحو الأمية من أكبر و أهم محطات التنمية البشرية التي قامت بها منسقية الخدمة الوطنية وشريكاتها كما انها قد قامت بعمل مقدر معتبراً ان المشروع من المشروعات التي تهدف لتنمية إنسان الولاية و رفع درجة وعيه تجاه القضايا الحياتية و ملفاتها الضرورية .