أكد والي ولاية وسط دارفور الأستاذ محمد أحمد جادالسيد دعمه وسنده لكافة مشروعات وبرامج المنسقية العامة للخدمة الوطنية وقال أن المنسقية العامة للخدمة الوطنية هي مدرسة لتعلم القيم الوطنية وحب الوطن لما تحمله من بعد قومي لنشر التعليم والمعرفة وسط المجتمع، جاء ذلك لدي لقاءه بمكتبه اليوم منسق الخدمة الوطنية بوسط دارفور الأستاذ سعدالدين محمد بشير برفقة منسق الإستخبارات والأمن ومنسق المشروعات ومنسقة شؤون المرأة ومنسق الإعلام بالخدمة الوطنية، ووعد الوالي بتذليل كافة الصعاب والمعوقات التي تعترض سير العمل بمنسقية الخدمة الوطنية.
من جانبه قدم منسق الخدمة الوطنية تنويراً مفصلاً حول مشروعات الخدمة الوطنية على رأسها المشروع القومي لمحو الأمية بمراحله المختلفة وماتحقق فيه من إنجاز إضافة إلى الدورات الوطنية وماحوته من مشروعات مصاحبة مثل تنمية قدرات المرأة كالصناعات الصغيرة واليدوية لزيادة الإنتاج والإنتاجية كما إطَّلع الوالي على الجُهود التي بُذلت لإكمال العمل بالمقر الخاص بمنسقية الخدمة الوطنية والذي شارف على الإنتهاء وطالب سعدالدين بدعم حكومة الولاية لمشروعات المنسقية مادياً ومعنوياً عبرالسند السياسي من خلال الطواف الإداري على مواقع العمل المختلفة.